بشرة جافة ومعرضة للأكزيما التأتبية؟
تجنّبوا الحك!
إذا كان طفلك يعاني من جفاف الجلد وتهيّج جلدي ناتج عن الأكزيما التأتّبية ومصحوب بشعور بالحكة، فسيكون أكبر إغراء يتعرض له متمثلاً في الرغبة بالحك، ما يؤدي إلى حلقة مفرغة يتتابع فيها الشعور بالحكة ثم الحك. فيما يلي مجموعة من أهم النصائح التي يمكنكم قراءتها مع الطفل لمساعدته على فهم أن الحك أسوأ عدو للجلد ولتمكينه بأدوات تساعده على تجنب الرغبة في الحك. يمكن معالجة هذه المشكلة من زوايا مختلفة. أولاً، جعل الطفل يحمل منتجًا فوريًا لتخفيف الشعور بالحكة في جيبه في جميع الأوقات. سيكون هذا بمثابة بديل مفيد للحك. ثانيًا، البحث عن طرق لتحويل انتباه الطفل عن ذلك الشعور بالحكة المزعج للغاية. يمكن استخدام تقنيات الإلهاء لإبقاء أيديهم مشغولة بأنشطة مثل اللعب أو العبث أو التركيب والتشكيل، أو حتى التفكير في تعليمهم التأمل الواعي لإيقاف تلك الأفكار الدخيلة بشأن الرغبة بالحك.
لدي أكزيما تأتبية جافة ومصحوبة بحكة،
ولا أريد سوى حكّها!
تمثل الحكة أحد أهم أعراض الأكزيما التأتبية
إذا كنتم تعانون من جفاف الجلد والأكزيما التأتبية، فمن المحتمل أنه قد تم إبلاغكم بضروة تجنّب الحك. لكن الأكزيما التأتبية يمكن أن تسبب حكة شديدة وكلما أخبركم الناس بعدم الحك، ازدادت رغبتكم في فعل ذلك، أليس كذلك؟ عند حك البشرة، يزول الشعور بالحكة - لفترة صغيرة على الأقل.
فلماذا يطلب منا الجميع دائمًا التوقف عن الحك؟
حك الأكزيما التأتبية الجافة والمصحوبة بالحكة
حل سريع يؤدي إلى نتائج عكسية
يمكن أن تزول الأكزيما التأتبية عند الامتناع عن الحك
الحقيقة أن حك الجلد الجاف والمتهيج يجعل الأمور في الواقع أسوأ. عند الحك، تؤذي الأظافر البشرة فتصبح ملتهبة (حمراء)، ولكم أن تتخيلوا النتيجة. سيزداد الشعور بالحكة. لذا كلما ازداد الحك، زاد معه الشعور بالحكة وتفاقمت حالة الأكزيما لديكم... لتقعوا في مصيدة الحكة التي يتبعها الشعور بالحكة!
نصائح لوقف الحك!
الأكزيما التأتبية حالة تصيب الجلد الجاف يمكن التعامل معها باتباع بعض النصائح البسيطة
لا بد من فعل شيء حيال طفح الأكزيما التأتبية المثير للحكة - فمن الصعب مقاومة الرغبة في الحك! إذن ما الذي يمكن فعله بدلاً من ذلك؟
- كلما شعرتم بالحاجة إلى الحك، فأنتم بحاجة إلى حل سحري للتخلص من الحكة على الفور. لحسن الحظ، توجد عصا سحرية مضادة للحكة! نقدم لكم ستيك. تمريره على المنطقة المصابة بالحكة يزيل الشعور الحكة، لكن دون الإضرار بالبشرة كما تفعل الأظافر. إنه حل سريع بدون كل المشاكل التي يسببها الحك. ستشعرون بالتحسن خلال ثانيتين، نعدكم بذلك.
- عندما نشعر بالحكة في الجلد الجاف، غالبًا ما يكون من الصعب التفكير في أي شيء آخر. وكلما فكرتم في الأمر أكثر، جالت الرغبة في أذهانكم كالدوامة، دون سبيل لإخراجها! لهذا السبب على المرء إيجاد طرق لإلهاء نفسه. تحب الأيدي أن تفعل شيئًا ما، لذلك افعلوا بها أشياء أخرى! لعب لعبة مع الأصدقاء، أو متابعة تعلم بعض الأعمال اليدوية، أو إمساك الأقلام والرسم أو التلوين أو حتى الخربشة ببساطة. اشغلوا أيديكم وركزوا على شيء آخر وسرعان ما ستنسون الحكة! قوموا بتنزيل أوراق التلوين الممتعة من هنا.
- إذا استمر الشعور بالحكة في البشرة الجافة، لدينا نصيحة ذكية أخيرة لتجنب مصيدة الحكة والخدش تسمى التأمل الواعي. هل سبق أن سمعتم بها؟ اطلبوا من الوالدين أو المعلم المساعدة في التعرف عليها، أو يمكنكم تنزيل تطبيق. الأمر كله يتعلق بإيقاف تلك الأفكار المزعجة التي تراودكم وتقول "حكة! حكة! حكة!" وتعلم تصفية الذهن… لذا يمكنكم التفكير في شيء أكثر إمتاعًا من تلك الحكة المزعجة!
- تذكروا أن تستمروا في الاعتناء بالبشرة حتى عندما لا تشعرون بالحكة الشديدة. ضعوا كريم البشرة المعرضة للتأتب بعد كل استحمام للحفاظ عليها رطبة وناعمة. السبب؟ بهذه الطريقة، ستصعّبون على الطفح الجلدي مهمة العودة لإزعاجكم مجددًا!
الشيء الوحيد الذي يجب تذكره؟
عدم حك الجلد الجاف
لا تنسوا هذا، فقد يمنح إحساسًا جيدًا في البداية، لكن الحك أحد أسوأ أعداء البشرة الجافة والمعرضة للأكزيما. كلما حككتم أكثر، أصابكم الشعور بالحكة أكثر! يظل ستيك حلكم الأشبه بالعصا السحرية - لذا ابقوه في متناول أيديكم وتخلصوا من تلك الحكة على الفور! أخيرًا، ابحثوا عن طرق أخرى لإبقاء أيديكم مشغولة وعقلكم منهمكًا بأنشطة أخرى أكثر إمتاعًا. ومن المؤكد أنكم ستتخلصون من عادة الحك والخدش في وقت قصير!